jeudi 20 février 2014

البذاءة سلاح قديم للغلو السلفي واقرؤوا بذاءاتهم مثلاً ضد الإمام أبي حنيفة في كتاب السنة لعبد الله بن أحمد بن حنبل (١/ ٢٢٥) أستحي من نقله حسن بن فرحان المالكي





البذاءة سلاح قديم للغلو السلفي واقرؤوا بذاءاتهم مثلاً ضد الإمام أبي حنيفة في كتاب السنة لعبد الله بن أحمد بن حنبل (١/ ٢٢٥)
أستحي من نقله
حسن بن فرحان المالكي


البذاءة سلاح قديم للغلو السلفي
 واقرؤوا بذاءاتهم
مثلاً ضد الإمام أبي حنيفة
 في كتاب السنة
لعبد الله بن أحمد بن حنبل
 (1/ 225)
أستحي من نقله

حسن بن فرحان المالكي




تكفير الإمام أبي حنيفة والحنفية وذمهم وتبديعهم !!!


فقد ساق عبد الله بن أحمد بن حنبل
في هذا الكتاب جملة من اتهامات وشتائم خصوم أبي حنيفة تلك الاتهامات التي تصف أبا حنيفة بأنه:
(كافر، زنديق، مات جهمياً، ينقض الإسلام عروة عروة، ما ولد في الإسلام أشأم ولا أضر على الأمة منه، وأنه أبو الخطايا، وأنه يكيد الدين!! وأنه نبطي غير عربي!! ، وأن الخمارين خير من أتباع أبي حنيفة!! ، وأن الحنفية أشد على المسلمين من اللصوص!! ، وأن أصحاب أبي حنيفة مثل الذين يكشفون عوراتهم في المساجد!! وأن أباحنيفة سيكبه الله في النار!! ، وأنه أبو جيفة!! وأن المسلم يؤجر على بغض أبي حنيفة وأصحابه، وأنه لا يسكن البلد الذي يذكر فيه أبو حنيفة؟!، وأن استقضاء الحنفية على بلد أشد على الأمة من ظهور الدجال، وأنه من المرجئة، ويرى السيف على الأمة، وأنه أول من قال القرآن مخلوق، وأنه ضيع الأصول، ولو كان خطؤه موزعاً على الأمة لوسعهم خطأً، وأنه يترك الحديث إلى الرأي، وأنه يجب اعتزاله كالأجرب المعدي بجربه، وأنه ترك الدين، وأن أبا حنيفة وأصحابه شر الطوائف جميعاً، وأنه لم يؤت الرفق في دينه، وأنه ما أصاب قط، وأنه استتيب من الكفر مرتين أو ثلاثاً، واستتيب من كلام الزنادقة مراراً، وأن بعض فتاواه تشبه فتاوى اليهود، وأنه ما ولد أضر على الإسلام من أبي حنيفة، وأن الله ضرب على قبر أبي حنيفة طاقاً من النار، وأن بعض العلماء حمدوا الله عندما سمعوا بوفاة أبي حنيفة، وأنه من الداء العضال، وأن مذهب الحنفية هو رد أحاديث الرسول (صلى الله عليه وسلم) ، وأنه يرى إباحة شرب المسكر وأكل لحم الخنزير، وأنه كان فاسداً، وأن كثيراً من العلماء على جواز لعن أبي حنيفة، وأنه كان أجرأ الناس على دين الله، وأن أبا حنيفة يرى أن إيمان إبليس وإيمان أبي بكر الصديق واحد، وأن حماد بن سلمة كان يقول: إني لأرجو أن يدخل الله أبا حنيفة نار جهنم!!) .

فما رأيكم ايها الإخوان ؟

وهذهِ النقول مجموعة من هذا الكتاب الذي ينسب للإمام عبدالله أبن الإمام احمد رحمه الله ( 1/184-210 )











كثرة  الأحاديث الموضوعة والآثار الباطلة عند الوهابية في باب العقيدة !!!!
سواءً ما كان منها مكذوباً على النبي (صلى الله عليه وسلم) أو ما كان مكذوباً على بعض الصحابة والتابعين أو كان مما تسرب إلى الكتب من الإسرائيليات المأخوذة عن اليهود والنصارى.

وسبب الإكثار من هذه الأكاذيب والأباطيل أن هذهِ الفرقة أرادت الاحتجاج لآرائها ومبادئها بأحاديث وآثار وأخبار فلجأت إلى أخذ هذه الأكاذيب والإسرائيليات فيوقعهم هذا في الكذب وقد يزين الشيطان للأتباع تصحيح بعض هذه المكذوبات كل هذا بحجة نصرة السنة ونصرة العقيدة!!
ونسوا أن النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول: (من كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعدة من النار) ، وتناسوا لنصوص الشرعية الناهية عن الكذب والمحذرة منه.

ومن أمثلة هذه الأكاذيب المنتشرة في كتب عقائد الوهابية لا سيما الحنابلة منهم :

روى عبد الله بن أحمد في كتاب السنة (2/461) بإسناده عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أن الله عز وجل يجلس على الكرسي فما يفضل (من الكرسي) إلا قيد أربع أصابع وأن له أطيطاً كأطيط الرحل إذا رُكب!!) . وهذا الحديث لا يصح عن النبي (صلى الله عليه وسلم) وفيه تجسيم واضح.

2- ما رواه عبد الله بن أحمدفي السنة: حدثنا يزيد بن هارون حدثنا الجريري عن أبي عطاف قال: كتب الله التوراة لموسى عليه السلام بيده وهو مسند ظهره إلى الصخرة في ألواح در فسمع صريف القلم ليس بينه وبينه إلا الحجاب!!.
أقول: فهذا من الإسرائيليات المكذوبة أو خزعبلات العوام وتوهمات الأعراب. وقد أورد عبد الله بن أحمد كثيراً من الآثار من هذا القبيل.

3- وروى ابن أحمد أيضاً بإسناده أثراً في السنة عن ابن عباس: أن النبي (صلى الله عليه وسلم) رأى ربه على كرسي من ذهب تحمله أربعة من الملائكة ملك في صورة رجل وملك في صورة أسد وملك في صورة ثور وملك في صورة نسر في روضة خضراء دونه فراش من ذهب)!!.
أقول: هذا الأثر مكذوب على ابن عباس وفيه تجسيم واضح وغرائب لجذب العوام!! لعل بعض الرواة أخذوه من اليهود والنصارى، تعالى الله عن أساطيرهم.

4- وروى أيضاً في السنة بإسناده عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال: (خلق الله الملائكة من نور الذراعين والصدر!!).
أقول: وينسبون بالصدر والذراعين هنا إلى الله عز وجل!! تعالى عما يقولون علواً كبيراً فلا يقال في الله ولا عن الله خلاف ما في القرآن الكريم والسنة الصحيحة المشهورة وكفى بإخبار الله عن نفسه في آيات كثيرة فيهملها هؤلاء ويذهبون إلى خزعبلات اليهود وتخيلات الأعراب!!، وهذه إن صحت عن عبد الله بن عمرو فهي من الإسرائيليات التي كان يرويها فقد ظفر يوم اليرموك بزاملتين فيها كتب لأهل الكتاب فكان يروي ما فيها على سبيل القصص فإن كان هذا منها فهو مخطئ في روايته لها ففي نصوص القرآن والسنة عن الله عز وجل ما يغني ويدفع هذه الأباطيل فيجب الاقتصار على المحكم من ذلك والإيمان بالمتشابه منه ورد الباطل من المرويات.

5- وروى عبد الله بن أحمد في السنة أن الله يقول لداود عليه السلام يوم القيامة: (إدنه إدنه حتى يضع بعضه عليه!!) وفي لفظ (حتى يأخذ بقدمه)!! تعالى الله عن ذلك.

6- وروى بإسناده في السنة حديثاً موضوعاً: (أن النبي (صلى الله عليه وسلم) سئل: أين كان ربنا عز وجل قبل أن يخلق الخلق؟ فقال: كان في عماء ما تحته هواء وما فوقه هواء ثم خلق عرشه على الماء).
أقول: هذا حديث مكذوب على النبي (صلى الله عليه وسلم) وهذا نص من كتاب التوراة كما أخبرني بذلك بعض المهتمين بكتب أهل الكتاب .

7- وروى بإسناده في السنة عن ابن مسعود: (إذا تكلم الله عز وجل سمع له صوت كجر السلسلة على صفوان)!! واتهم عبد الله بن أحمد من لم يقر بهذا بالجهمية والبدعة!! مع أن هذا فيه تشبيه واضح ولم يأتِ عليه دليل صحيح.

8- روى بأسانيده في السنة عن كعب الأحبار وكان من الذين أسلموا من اليهود آثاراً من هذا الجنس من الإسرائيليات.

9- وروى عبد الله بن أحمد أيضاً في السنة بإسناده عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: (لما كلم موسى عليه السلام ربه عز وجل كان عليه جبة صوف وعمامة صوف ونعلان من جلد حمار غير زكي!!).
وقد أخرج هذا الأثر الآجري في الشريعة وابن بطة وهما من الحنابلة، والأثر مكذوب على النبي (صلى الله عليه وسلم) وفيه تجسيم يلزم منه استهانة بالذات الإلهية لكن لازم القول ليس بقول وقد يقول البعض إن هذا يريد منه القائل وصفاً لموسى لا لله عز وجل، أقول: أرجو ذلك ولكن يعكر على هذا الاعتذار أن سياق الآثار في الباب كله إثبات صفات الله عز وجل من جلوس وقيام وصوت وكرسي وصور وصدر وذراعين.... ونحو ذلك ولا فائدة لهم هنا في ذكر لبس موسى فإن هذا مما لا دخل له بالعقيدة ولا السنة!!
ورووا خزعبلات أخرى ظاهرها التجسيم والتشبيه مثل قولهم:
10- وجاء في في السنة أن الله وضع يديه بين كتفي النبي (صلى الله عليه وسلم) حتى وجد بردها على قلبه! .

ومن هذه الخزعبلات المروية:
11-أن جلد الكافر يوم القيامة أربعون ذراعاً بذراع الجبار!! (السنة لعبد الله بن أحمد، (2/492).

12- وأن السماء ممتلئ بالله عز وجل. المصدر السابق (2/457).

13- وأن أسباب الزلازل أن الله يبدي بعضه للأرض فتتزلزل!!0 المصدر السابق(2/470).

14- وأنه ينزل كل عشية ما بين المغرب والعصر ينظر لأعمال بني آدم0 المصدر السابق (2/470).

15- وأنه خلق آدم على صورته هو!!. المصدر السابق (2/472).

16- وأن عرش الرحمن مطوق بحية. المصدر السابق (2/474).

17- وأن الوحي ينزل في السلاسل. المصدر السابق (2/474).

18- وأن الكرسي كالنعل في قدميه. المصدر السابق (2/475).

19- وأن الله يطوف في الأرض. المصدر السابق (2/486).

20- وأن الله يضع يده في يد داود!!. المصدر السابق (2/502).

21- ويأمره أن يأخذ بحقوه. المصدر السابق (2/503).

22- وأن هذه الرياح من نفس الرحمن. المصدر السابق (2/510).

23- وأنه لا تبقى خيمة من خيام الجنة إلا دخلها ضوء وجهه ويستبشرون بريحه. المصدر السابق (2/524).

24- وأنه لما تجلى للجبل: بسط كفه ووضع إبهامه على خنصره. المصدر السابق (2/525).
أقول: وبعد هذا نقول: أننا نقتصر على النصوص الشرعية الصحيحة ولا نشبه الله بخلقه وأن من شبه الله بخلقه فقد كفر؟! إن لم يكن ما سبق تشبيهاً فما هو التشبيه إذن؟!.

26- بل جوز الدارمي: أن يستقر الله على ظهر بعوضة فقال: (ولو قد شاء لاستقر على ظهر بعوضة فاستقلت به بقدرته ولطف ربوبيته فكيف على عرش عظيم)!! وأقره ابن تيمية!!
فهل هذه الموضوعات والأكاذيب والآراء الباطلة الموجودة في كتب العقائد هي حقاً كما نزعم امتداد للعصر النبوي؟! اللهم حاشا وكلا.
وقد نقل هذه العبارة من الدارمي ابن تيمية مقراً لها!! وهذا القول سيئ لأن في العبارة استهزاء بالذات الإلهية.

- وذكر ابن الجوزي فتنة الحنابلة التي جرت سنة 403هـ: فذكر بعض مؤلفاتهم وقال: (فصنفوا كتباً شانوا بها المذهب ورأيتهم قد نزلوا إلى مرتبة العوام!! فحملوا الصفات على مقتضى الحس فسموا أن الله خلق آدم على صورته فأثبتوا له صورة ووجهاً زائداً على الذات وعينين وفماً ولهواتٍ وأضراساً وأضواءً لوجهه ويدين وأصابع وكفاً وخنصراً وإبهاماً وصدراً وفخذاً وساقين ورجلين وقالوا: ما سمعنا بذكر الرأس....... ثم يتحرجون من التشبيه ويقولون: نحن أهل السنة!! وكلامهم صريح في التشبيه وقد تبعهم خلق من العوام!!......) ثم ذكر أنه قد نصحهم وقال: (لو أنكم قلتم نقر الأحاديث ونسكت لما أنكر عليكم أحد ......... فلا تدخلوا على مذهب هذا الرجل الصالح –يقصد أحمد- ما ليس منه حتى صار لا يقال عن حنبلي إلا مجسم ثم زينتم مذهبكم أيضاً بالعصبية ليزيد بن معاوية..........)!!
- أقول: لم يتعصبوا ليزيد فقط وإنما لجميع بني أمية كل هذا لأجل إغاظة الشيعة والرد عليهم .

- ثم ذكر لهم ابن الأثير فتنة أخرى عام 447هـ سببها إنكارهم للجهر بالبسملة والقنوت في الفجر والترجيع في الأذان ونحو هذا من المسائل التي لم تكن عندهم على مذهب أحمد!! فذهبوا إلى الخليفة وأنكروا عليه جهر الناس بالبسملة فأخرج لهم مصحفاً وقال: أزيلوها من المصحف حتى لا أتلوها!!
فأحكموا انتم
يا قوووووووووووووووووووووم

عَلَي نَحْت الْقَوَافِي مِن مَقَاطِعِهَا *** وَمَا عَلَي إذَا لَمَ تَفْهَم الْبَقَر

يا نـــاقِـــــداً لِـــكَــــلامٍ لَيْسَ يَفْهمُهُ *** مَنْ لَيْسَ يَفْهَـم قُــلْ لي كَـيْفَ يَنْتَـقِدُ؟
إنّي بُليــــتُ بــأهْلِ الْجَهـلِ في زَمَنٍ *** قــامُوا بِهِ ورِجـــالُ الْعِــلْمِ قَـدْ قَعَدُوا
وغــــايَةُ الَمْرءعِــنْـدَ الْــقَـــــوْمِ أنَّهُــــــمُ *** أَعْــدَى الْعُــداةِ لِــمَنْ في عِلْمِهِ سَدَدُ
إذا رَأَوْا رَجُــــلاً قَــدْ نَـــالَ مَــرْتَـبــةً *** في الْعِلْمِ فَوْقَ الــذي يَدْرُوْنَه جَحَدوا
مــالَ عَـنْ زائِفِ الأَقــْوالِ ما تَركُوا *** بَـابـاً مِـن الـشَّـرِّ إِلاّ نَـحْـوَهُ قـَصَــدُوا
يــا غــارِقينَ بـِسَـوْمِ الْجَـهْلِ في بِدَعٍ *** ونـافِـريـنَ عَـنِ الْـهَدْيِ الْـقَويمِ هُدُوا
أفي اجتهادِ فتىً في الْعِلْمِ مَنْقَصَةٌ ؟ *** النَّقْصُ في الْجَهْلِ لا حَيَّاكُمُ الصَّمَدُ
لا تُنْـكِرُوا مَـوْرِداً عَـذْبــاً لـشـــــــارِبِــهِ *** إِنْ كــانَ لا بُــدَّ مِنْ إنــكــارِهِ فَرِدُوا
وإِنْ أَبَـيْـتُـمْ فَـيَـوْمُ الْـحَـشْـرِ مَـوْعِدُنا *** في مَوْقِفِ المصْطَفَى والحاكِمُ الأَحَدُ







المصدر :http://al7ewar.net/forumX/showthread.php?4934-%D4%C7%E5%CF-(-%D1%C8%DF-)-%DA%ED%C7%E4%C7%F0-(-%CF%E6%E4-%E1%F3%C8%F3%D3%F3)-%E6%E1%DF%E4-%C8%C7%E1%E3%E4%D9%C7%D1-%C7%E1%E6%E5%C7%C8%ED-%C7%E1%CA%CC%D3%ED%E3%ED-!!!!!!!!!&highlight=%DF%CA%C7%C8%20%C7%E1%D3%E4%C9)





كتاب: السُّنة


تأليف
: عبدالله بن أحمد بن محمد بن حنبل، أبي عبدالرحمن الشيباني، البغدادي، روى عن أبيه شيئًا كثيرًا، قال ابن المنادي: وما زلنا نرى أكابر شيوخنا يشهدون له بمعرفة الرجال وعلل الحديث، وقال الخطيب: وكان ثقةً ثبتًا فهمًا، مات سنة 290هـ، له من الكتب: "السنة"، وزيادات على كتب أبيه[17].

موضوعه:
اهتم بالرد على الجهمية[18]، وذكر أقوالهم الشنيعة، وأقوال أهل العلم فيهم، ومسألة الرؤية، والإيمان، والقدرية، ثم بقية مسائل العقيدة، مستندًا على أقوال أئمة السنة، وعلى رأسهم الإمام أحمد - رحمه الله.

طبعاته:
طبع بالمطبعة السلفية سنة 1349هـ، ثم طبع محققًا مضبوطًا على جملة نُسخ، بتحقيق د. محمد بن سعيد القحطاني، نشر دار ابن القيم في مجلدَيْن.

إسناد الكتاب:
روي هذا الكتاب عن مؤلفه بعدة طرق، وهي على النَّحو الآتي:

الإسناد الأول:
الذي طبع عليه الكتاب، وهو في نسخة واحدة (الظاهرية فقط)، ينتهي إلى: أبي الوقت عبدالأول بن عيسى بن شعيب الهروي، عن شيخ الإسلام أبي إسماعيل عبدالله بن محمد الهروي، قال: أنبأنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن محمد القراب، أنبأنا أبو النضر محمد بن الحسن بن سليمان السمسار، حدثنا أبو عبدالله محمد بن إبراهيم بن خالد الهروي، حدثنا أبو عبدالرحمن عبدالله بن أحمد بن محمد بن حنبل[19].

تراجم الإسناد:
- أبو عبدالله محمد بن إبراهيم بن خالد الهروي: شيخ لابن حبان في "الثقات" (7/33).

- أبو النضر محمد بن الحسن بن سليمان السمسار: أحد شيوخ أبي يعقوب القراب في كتابه "فضائل الرمي في سبيل الله"، ومكثرٌ عنه في الرواية.

- أبو يعقوب إسحاق بن أبي إسحاق الهروي القراب: محدث هراة، قال عبدالغافر: الحافظ، العدل، من الحفاظ بهراة، كتب الكثير، وجمع وسافر، وصنف الأبواب والتواريخ، وقال الذهبي: الشيخ الإمام، الحافظ الكبير، مات سنة 429هـ[20].

- أبو إسماعيل عبدالله بن محمد بن الهروي: قال إسماعيل الحافظ: إمام حافظ، وقال الذهبي: وقد كان هذا سيفًا مسْلولاً على المتكلِّمين، وسيفًا مسلولاً على المخالفِين، مات سنة 481هـ[21].

- عبدالأول بن عيسى السجزي، الهروي: قال السمعاني: شيخ صالح، حسن السمت والأخلاق، وقال ابن الجوزي: كان صبورًا على القراءة، وكان صالحًا، وقال ابن النجار: وكان شيخًا صدوقًا أمينًا، مات سنة 553هـ[22].

ومن هذا الطريق روى أبو إسماعيل الهروي في كتابه "ذم الكلام وأهله" عن شيخه أبي يعقوب القراب[23].

الإسناد الثاني:
من طريق أحمد بن محمد بن عمر بن أبان اللُّنباني العبدي.

أ- روى من طريقه الحافظ ابن منده في "الرد على الجهمية"[24]، و"الإيمان"[25]، و"التوحيد"[26]، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عمر بن أبان، عن عبدالله، فذكره، ومن طريق ابنه عبدالوهاب يروي الحافظ قوام السنة في "الحجة"[27].

ب- والحافظ أبو الشيخ الأصبهاني، كما نقله قوام السنة عن أبي الشيخ عنه[28].

ج- ومن الطريق نفسه يروي الحافظ الدشتي في كتابه "إثبات الحد" بإسناده إلى أحمد بن محمد بن عمر[29].

الإسناد الثالث:
طريق أبي بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال، فقد روى عن كتاب عبدالله كتابه "السنة"، ونقل منه نصوصًا كثيرة جدًّا في مسائل متنوعة، وأكثر جدًّا في كتاب "السنة"[30].

الإسناد الرابع:
طريق أحمد بن سلمان النجاد، فقد روى في كتابه: "الرد على من يقول: القرآن مخلوق" ما يزيد على نصف الكتاب عن شيخه الإمام عبدالله بن أحمد، وعنه: الدارقطني في كتاب الرؤية[31]، وابن بطة في "الإبانة"[32]، وابن شاهين في "الكتاب اللطيف"[33].

وبواسطة أحمد بن سلمان يرويه الخطيب في "التاريخ"[34]، واللالكائي في "أصول الاعتقاد" وأكثر عنه[35]، والبيهقي في "الأسماء"[36]، وأبو يعلى في "إبطال التأويلات"[37]، وابن البنا في "المختار في أصول السنة"[38].

الإسناد الخامس:
طريق موسى بن عبيدالله بن يحيى الخاقاني، روى هذا الطريق أبو يعلى في "إبطال التأويلات"[39].

الإسناد السادس:
طريق إسماعيل بن علي بن إسماعيل الخطبي البغدادي، روى هذا الطريق أبو علي بن البنا في كتابه "المختار في أصول السنة"[40].

تراجم الرواة عن عبدالله:
1- أحمد بن محمد بن عمر الأصبهاني اللُّنباني، قال السمعاني: ثقة معروف مكثر، وقال أبو الشيخ: عنده كتب ابن أبي الدنيا، ومسند أحمد بن حنبل، وقال الذهبي: سمعه من ابن الإمام أحمد، مات سنة 332هـ[41].

2- أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال: شيخ الحنابلة وعالمهم، قال الخطيب: وكان ممن صرف عنايته إلى جَمْع علوم أحمد بن حنبل وطلبها وسافَرَ لأجْلِها، وقال ابن أبي يعلى: له التصانيف الدائرة، والكُتُب السائرة، مات سنة 311هـ[42].

3- أحمد بن سلمان بن الحسن النجاد: قال ابن أبي يعلى: العالم الناسك الورع، وقال الخطيب: وهو ممن اتسعتْ رواياته، وانتشرت أحاديثه، وكان صدوقًا عارفًا، مات سنة 348هـ[43].

4- موسى بن عبيدالله بن يحيى الخاقاني: قال الخطيب: وكان ثقةً ديِّنًا من أهل السنة، وقال الذهبي: وجمع وصنف، مات سنة 325هـ[44].

5- إسماعيل بن علي بن إسماعيل الخُطَبي: قال الخطيب: وكان فاضِلاً فهمًا، عارفًا بأيام الناس وأخبار الخلفاء، وقال الذهبي: الإمام العلامة الخطيب الأديب، مات سنة 350هـ[45].

توثيق نسبة الكتاب:
رواية أسانيد الكتاب كما تقدَّم، وبعضها متقدم جدًّا؛ مثل: الخلال، والنجاد، والمحدث اللُّنباني، وغيرهم ممن تقدَّم من المصنفين.

ذكر العلماء المترجمين له:
النقول الصريحة:
النقول الصريحة منه من علماء المسلمين، مثل: نقل قوام السنة في "الحجة" فصولاً منه (2/494)، وانظر (1/242).

ومن ذلك إشارة أهل العلم للكتاب؛ مثل ما ذكر أبو نصر السجزي (مات سنة 444هـ) في كتابه: "الرد على من أنكر الحرف والصوت"[46].

وابن قدامة في "الصراط المستقيم"[47]، "والمناظرة"[48]، و"البرهان"[49]، والخطيب في "التاريخ"[50]، وابن الجوزي في "العلل المتناهية"[51]، وشيخ الإسلام في كتبه[52]، وابن القيم[53]، والذهبي[54]، وابن كثير[55]، وابن حجر[56]، وغيرهم.

ومن شكَّك في نسْبته، أو بدَّل اسمه إلى "الزيغ"، فلم يأتِ بحُجة علمية ليرد عليه.
http://majles.alukah.net/imgcache/2010/07/232.jpg


ـــــــــــــــ ــــــــــ ــــــ



[17] انظر: "تاريخ بغداد" (9/375)، "السير" (13/516).
[18] بعض أهل العلم يسميه وينقل منه باسم: "الرد على الجهمية"، وهي تسمية بمضمونه ومحتواه، مثل الخطيب في "التاريخ" (3/204)، والسجزي في "الرد على من أنكر الحرف والصوت" ص166، والذهبي في "العلو" (2/87)، و"العرش" (2/114)، وانظر: مقدمة المحقق (1/102)، وما سيأتي في ذكر أسانيد الكتاب وتوثيق نسبته.
[19] "السنة" (1/101، 102).
[20] انظر: "المنتخب من السياق" ص157 رقم 381، "السير" (17/570).
[21] انظر: "المنتخب من السياق" ص 284، 285، "السير" (81/305).
[22] انظر: "المنتظم" (18/127)، "السير" (20/303).
[23] انظر: ح 651، 1173.
[24] انظر: مثلاً: النصوص رقم (34، 53، 71، 78، 81)، وجميعها في كتاب "السنة"، لعبدالله.
[25] رقم: (790، 803، 810، 1047، 1049)، وجميعها في كتاب "السنة"، لعبدالله.
[26] رقم: (525، 580، 588، 785، 901).
[27] 1/179، (1/506 - 508)، (2/191).
[28] انظر: (2/76، 77).
[29] انظر: ح 11، 38، 39، 40، 41، 42، 43.
[30] انظر مثلاً: في الصحابة: رقم 577، 582، وهو في "السنة"، لعبدالله: 1358، 1361، وفي الخلافة: 640، 643، 647، وهو في "السنة": 1348، 1401، 1349، 1407، وفي القدر: 860، وهو في "السنة": 852، 853، وفي الجهمية: 1691، وهو في "السنة": 10، 7، 41، وفي المرجئة: 1127، وهو في "السنة" 614، وغيرها كثير جدًّا، وخاصة في الرد على الجهمية، وما قيل عنهم.
[31] رقم: 282، 283، 284.
[32] رقم: 146، 412، 414، 484.
[33] رقم: 30، 31.
[34] (6/271)، (7/63)، (12/171، 174، 179، 180، 181).
[35] رقم: 388، 497، 501، ،505 وغيرها.
[36] ص319.
[37] ق/ 163.
[38] رقم: 69.
[39] رقم 62، 63، 314، 322.
[40] رقم: 52 ص 78، 147، 148، 149.
[41] انظر: "الأنساب" (11/223)، "طبقات المحدثين" (4/369)، "السير" (15/311).
[42] انظر: "تاريخ بغداد" (5/112)، و"طبقات الحنابلة" (2/12)، "السير" (14/297).
[43] انظر: "تاريخ بغداد" (4/189)، "طبقات الحنابلة" (2/7)، "السير" (15/502).
[44] انظر: "تاريخ بغداد" (13/59)، "السير" (15/94).
[45] انظر: "تاريخ بغداد" (6/304)، "السير" (15/522).
[46] ص 166، 169.
[47] ص51.
[48] ص 41، 42.
[49] ص 84.
[50] 3/204.
[51] 1/28.
[52] انظر مثلاً: "حديث النزول": 183، "الحموية": 336، 341، "التسعينية": (1/357، 358)، (2/589)، "نقض التأسيس" ق/ الغفيص: 458 - 461، ق/ حقي: 326، ق/ هنيدي ص 204، وغيرها كثير.
[53] "اجتماع الجيوش": 123، 214، 224، وغيرها، "حادي الأرواح": 385، 429، "الصواعق": 1495، 1496، 1421، و"المختصر": 172، 212، وغيرها.
[54] في "العلو" (2/987)، و"السير" (8/101، 402)، و"تاريخ الإسلام" وفيات سنة 181هـ ص 237، 238، و"العرش" (2/97).
[55] في "النهاية في الفتن" (1/143).
[56] في "الفتح" (13/468، 469)،



http://majles.alukah.net/t29366/

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire